السودان اليوم - منوعات - قصص واقعية للعبرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السودان اليوم

قصص واقعية للعبرة

Sudan Now

     
القصة الأولي - مأساة سارة القصة الثانية - قصة مريرة القصة الثالثة - الجريمة التي هزت السعودية
 

القصة الثالثة

الجريمة التي هزت السعودية

 الحكم لكم أنتم

 

تقول أم محمد(والدة القتيل )

قبل مده جاءنا اتصال هاتفي الساعه الثانيه فجراً من شابة

تقول أريد التحدث مع (أم حموده) وهي تقصد أبني (محمد)  

فقلت لها من انت؟ فاقفلت السماعه على الفور.

وفي اليوم التالي وفي نفس الوقت بالتحديد اتصلت مره أخري وهذه المره بصوت منخفض

فقلت لها يا بنت الناس اما تتكلمي او اقفل السماعه ؟

فقالت اريد التحدث مع (أم حموده)  

فقلت لها انا ام محمد.

فقالت أمانه عليك (ياخاله) ان تأخذي التليفون في غرفه أخرى، لانها سمعت أحداً بجانبي وبالفعل أخذت التليفون الى مكان آخر.

فقلت لها ماذا تريدين؟

فقالت بالحرف الواحد (ياخاله انا أحب حموده,انا أتنفسه,انا مجنونة حموده)

فسألتها من انت وماذا تريدين ؟

فقالت لي انا (فلانه) وقالت لي أسمها الكامل وقالت لي طلب ياخاله انا عندي (خمسه الآف ريال) اريد ان أعطيك إياها لتعطيها حمودة ليقدمها مهراً لي عند والدي

دهشت وقلت وما أين تعرفين (محمد)

فقالت أعرفه منذ مده وانتظره يخطبني

وفوجئت بكلامها فقلت لها ان شاء الله سوف أسأل محمد عن الموضوع واذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى أهلك، صدمت من الموضوع لاني أنا ومحمد اعتدنا الصراحه على بعضنا البعض وجاء محمد وسألته من هذه الفتاة وهل تريد الزواج من دون ان  تخبر والدتك عندها ثار وغضب

وقال (حسبي الله ونعم الوكيل عليها) يا أمي أرجوك ان تنسي امرها

فأثارني بكلامه وصحت فيه: فلماذا تخدعها؟ هل بنات الناس لعبه عندك؟

فقال يا أمي البنت لاتناسبني وانا قلت لها نحن لانناسب بعضنا  ولكنها مصره على ملاحقتي بعدها تركني وذهب لينام ولكن لم يهدأ لي بال والقلق لم يفارقني، بعد حوالي شهر اتصلت

وقالت يا خالة أرغب في زيارتك انا وامي وبسبب عاداتنا (البدويه) لايمكن ان ارد احداً عن بيتي حتى لو كان عدواً  فما بالكم بفتاه مهذبه في حديثه وتحب ولدي  قسألتني عن البيت ووصفته لها، لم اخبر محمد عن الموضوع حتى لايتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي يــوم الــزياره، وفي اليوم التالي الساعه الرابعه حضرت((ف.م)) مع والدتها وفوجئت بانها بنت صغيره وعلى قدر من الجمال الكبير وجلسنا وتطرقنا لعدة أحاديث ولكن الغريب انهن جلسو معنا اكثر من عشر ساعات عند الساعه الثانيه عشره سألتني اين (حموده)  

فقلت نائم وبعد ربع ساعه ذهبت وظننت انها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها ولكن غابت أكثر عن اللازم وهنا ساورني شك أين ذهبت البنت فذهبت لأري ولم اجدها وذهبت مسرعه الى غرفه محمد ووجدتها جالسه  عند رأسه تريد ايقاضه  فجلس من نومه مفزوعاً ولما راءها وصرخ بها من جاء بك الى هنا وشتمها  فسحبتها من يدها وانا زعلت منها من هذا التصرف غير اللائق ورجعت الى محمد وهدئته

وقلت له انا التي قبلت زيارتهن لنا

فقال ولماذا يأمي انا قطعت علاقتي بها من فتره

وترجيته ليهدئ واقفلت عليه الباب واخذت المفتاح معي ومن تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا وتقاليدنا لاتسمح لفتاة بالدخول الى رجل غريب ومن تلك اللحظه وانا متوتره اريدهما الخروج من بيتي ولكن العادات لاتسمح واخبرت اختي بالموضوع فقامت بطردهما فقمت ونهرت اختي فقلت لا هولاء ضيوفي الا أن الوقت متأخر فكانا تتعللان بأن قريبهما سيأتي ولكنه تأخر عندها ذهبت الى محمد

وقلت له خذ سيارة (جدك)

فقال لا وثار

فقلت انا التي اقول لك وليس هما وبالفعل ذهبتا الى مكان سكنهما وعندما نزلتا احسست بكابوس انزاح عن صدري لم ارتاح لهذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه وبين الفتاه

 تقول الفتاه فيه (نريد ان نتفاهم على الموضوع الذي اختلفنا عليه)

فيجيبها لقد تعبت من كذبك والأعيبك لاتلفي ودوري عليّ كل شي أنتهى فتجيبه عدك انها اخر مره) امي تجبرني على فعل هذا.

فقلت يامحمد ابتعد عن هذه الفتاه

وفي هذه الاثناء كان محمد قد سجل في الشرطه العسكريه في الطائف وعندما قبلوه ذهب ونام عند(عمته) ليذهب مع ابنها في الصباح لأول يوم في الداوم وعند الصباح الساعه السابعه أتصلت لأطمئن عليه فوجدته يفطر مع إبن عمته وذهبو الى الداوم وعند الساعه الواحده اتصلت على عمته لاسألها كيف قضى أول يوم في العمل

فقالت انه لم يرجع الى الأن

 بعدها اتصلت الساعه الثالثه

فقالت لم يرجع

قلقت عليه وقلت يمكن ذهب للغداء مع اصحابه وعند الساعه السادسه لم اتصبر انا وعمته أجرينا اتصالات عده ولكن من دون فائده وبعدها رن جرس التليفون ورد أبي على السماعه وكان المتصل (نايف ابن عمته محمد) وسأله أبي اين محمد

فرد نايف محمد يطلب الرحمه له

فسقطت السماعه من يدي أبي

فعرفت ان محمد فيه مكروه فصرخت بلا وعي اخذت السماعه

وقلت أين محمد

فقال نايف قتلووه ياخاله بلارحمه

ولم أفق الا وانا بين أناس كثيرين في البيت وعندما سألنا نايف

قال لقد جاءت له مكالمه من أهل الفتاة وانا نصحته بعدم الذهاب

فقال لابد ان اذهب واستطلع الامر.

وفي التحقيق وحسب التحقيق وأعتراف أهلها انهم استدرجوه الى داخل منزلهم فأخذو يماطلونه حتى جاءت البنت من المدرسه بعدها ذهبت واحضرت مسدس وخبأته وراء ظهرها ووقفت أمامه وسألته أتريد الزواج مني فقال لا فقالت متأكد فقال نعم لا أريد الزواج منك. وعندها أطلقت عليه رصاصه واحده أسفل الصدر وذلك أمام أعين والديها والافضع من ذلك تركوه ينزف ساعه كامله وعندما وصلو به الى المستشفى وصل للرمق الاخير....


مـــن الــقصه
وتوفي محمدالحدايدي (26) سنه لانه رفض الزواج منها ،

الفتاة عمرها (15)سنه وهي في ثالت متوسط ((إعدادي))، دفع لأم محمد عشره ملايين للتنازل ولكنها مصره على القصاص

الأعمام تنازلوو ولما سألو أم محمد

 قالت أعمامه لايحبونه  ووالد محمد متوفي من فتره
الفتاة في السجن الى الأن

والقضيه عند المحاكم ,,,,,, وربما قال القضاء كلمته......

لاحول ولاقوه الا بالله ...

أعلي
URL: http://www.sudannow.8m.net/         Email: Sudannow@computermail.net